أظن أنه لم يخفى على أحد نبرة التشديد لكلام رئيس الحكومة في حواره البارحة يضخم الواو و العين و ينطق كشيوخ المشرق المنحطة ليبعث فينا روحا فياضة من الانشراح و كأننا نستمع الي وزير سعودي او كويتي يزيدنا فخرا بهويتنا المعفطة الخايفين عليها من الحداثة وهي لعمري هوية التفسخ و التبعية و الوهبية و الخلافية و الخليجية التي لو لم يكن لها زوز ليتروا بترول لأضمحلت في الصحراء