الاثنين، 30 يناير 2012

بين النهضة و أولاد المنازه

بين النهضة و أولاد المنازه يضيع التونسي الزوالي بين الحداثيين و تجار الدين
رسالتي إلى كل من خاف هيمنة النهضة أن لا يخطؤا  لتصيبهم صاعقة اخرى حيث يضنون أن بعد هذه الفترة الحرجة للبلاد لن يكون للنهضة  نفس الوزن

خطأ أن نفكر في ذلك لأن في كل الميادين تقوم النهضة بتعبأة قاعدية تزيد في قوتها و تزرع في أديولجيتها بكل عنف صامت إضافة إلي أنه نفس الأخطاء الإعلامية التي قامت بها قناة نسمة تقوم بها الآن بعض الوسائل الإعلامية الأخرى
إن مسيرة يوم السبت أحببتم أم كرهتم هي مسيرة نخبوية نصراوية منارية تفتقد الكثير من الخلطة الشعبوية الزرقاوية الكحلاوية

الشعب مسلم و لن يستسلم لا زلنا سنسمعها لأن الصراع بين الدين و الحداثة كالصراع بين الملاك و الشيطان...... نتيجته حتمية

الأربعاء، 25 يناير 2012

Regardez cette video de l'empire Samsung et sentez vous minus

Lorsque vous aller voir ce film documentaire vous aller être malade pendant des mois  et qui vous soyez; Nahdhaoui, Elméni, Salafi ou Communiste même, tu vas comprendre que tu es finalement un grand con qui n'ira nulle part dans sa vie.

http://www.youtube.com/watch?v=OO39mCdWNvM

الثلاثاء، 24 يناير 2012

لمذا يترك السلفيون بدون ردع؟

بالله عليكم فهموني كيف لم يمس سلفي من طرف الأمن منذ انتخاب النهضة و حتى اعتصاماتهم يفضوا بطريقة سلمية رغم تفاقم عنفهم و اضرارهم بالغير.

هل يعني ذلك أنها أحسن و سيلة للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر دون أن تكون النهضة في الواجهة أم هي ثمن عدم تفجير 
نزل أو مركز تجاري؟

ما الحكاية يا أولاد الكلبة؟ 

الجمعة، 20 يناير 2012

العار في تصويت النهضة و للديمقراطية الكلبة



إللي صار اليوم : نواب النهضة بعد ما صوتو على فصل شلقو إللي هوما غلطو و طلبو إعادة التصويت, وقت الرئيس رفض انسحبو.
الواقع اللي النواب هاذم يصوتو بأمر من عروفاتهم و ينجمو يصوتو على خلاها.
الكللهم صوتو و بعد قالو أنهم الكل فهمو بالغالط. توا هاذم نواب مسؤولين ؟؟؟

سبحان الله 89 نائب من النهضة فهموا بالغالط أكهو, و الباقي ما فهموش بالغالط.
الأمر بالتصويت إلي عندهم في الأوراق متاعهم غالط, في عوض يكتبولهم قدام الفصل صوتوا نعم, كتبولهم صوتوا لا
غلطة من الحبيب خنفوسة
الواقع هو أن الديمقراطية خدعة كبيرة لأنها أحسن تجميل لحكم ديكتاتوري لأقلية.
و لقد قلت مرارا أن مجلس نواب الشعب هو سكرتير لدى الحكومة التي تقترح  90 بالمائة من القوانين في أغلب الحالات.
و ما يدعوا إلى الحيرة أكثر أنه ليست فقط الأقلية التي تحكم بل الأغلب للضن شخص واحد يعاد له النضر وهو راشد الغنوشي الخليفة السادس لتعلموا أننا لا زلنا و سنبقى فى الحكم الواحد الأحد
اللعنة عليكم الى يوم يبعثون

الثلاثاء، 10 يناير 2012

المقاربة بين الثورة الفرنسية و الثورة التونسية



ان المشاهد للحركة السياسية في تونس يصيبه حتما نوع من الإحباط من خلال التداخل و التضارب و التآمر و التنبير الذي نشاهده كل يوم  يجب أن تعرفوا إخواني و أخواتي أن ما حصل في فرنسا هو نوع من أنواع الثقافة الثورية التي تطول مدتها وتجعل من الناس في حالة   هستيرية لا يحلو فيها الكلام و لا التفاهم و لا النقاش فكل شخص يضخ في نفسه نوع من اللا خوف و القوة الذي من شانها هدم الجبال و تشلبيق المسؤولين و البوليس كالإنسان البالعو 
  استأذنكم لسرد بعض ما حصل في الثورة الفرنسية ومدى المقاربة مع تونس المتأخرة ب 225 سنة حيث سأحاول أن أضيف بين قوسين التباين أو التضارب مع ثورتنا.
هذا ففي فرنسا سنة 1789 اابتدأت ٍ سلسلة متواصلة من التبدلات والتحولات الكبيرة، فأطيح بالدستور التاريخي لفرنسا(دستور 1967)، وتحولت الملكية المطلقة إلى ملكية دستورية أولاً ثم إلى جمهورية، وقطع رأسا الملك والملكة(هرب بن علي و ليلى)، ومات الآلاف من الناس في الحرب الأهلية(و أقصي ألاف من التجمعيين)، وتخلت الدولة عن ديانتها الكاثوليكية الوطنية القديمة(وهنا عمق الفرق بين تونس و فرنسا فحين تخلو على تدخل الدين في السلطة فنحن ببهامتنا التاريخية قمنا بالعكس)، وبيعت أوقاف الكنيسة لصالح الدولة (واحتلت المساجد من طرف السلفيين التحافن السمباتيك)، عدا عن ألف تغيير وتغيير، وكانت تلك هي الثورة الفرنسية(وكانت تلك هي الثورة التونسية).
لقد تجادل الناس كثيراً حول تاريخ بداية الثورة الفرنسية وتاريخ انتهائها، ولكن يمكننا أن نقول أنها ابتدأت في عام 1789 وانتهت في عام 1799 (أي ما يقارب 10 سنوات وهو الدليل أننا مازلنا ناكلو من لبن هذه الثورة المعفطة) عندما استولى نابليون بونابرت (راشد الغنوشي )على السلطة من السياسيين وأعاد فرنسا إلى الطريق نحو الملكية(و أعاد تونس الى طريق الخلافة)، ولم يعرف الناس قط عقداً مثل ذلك العقد(ولم يعرف الناس قط ميزيريا مثل تلك الميزيريا).
إن أكثر التغيرات تمت بحلول عام 1791(بحلول المجلس التأسيسي)، وكانت السنوات التالية حتى عام 1795 (2012)أكثر سنوات الثورة اضطراباً وهياجاً، ثم استقرت الأمور بعد ذلك إلى حد ما، وكانت فرنسا في ذلك الحين قد انقطعت عن جزء كبير من ماضيها(وكانت تونس في ذلك الحين قد انقطعت عن جزء كبير من جيرانها) ، وأعادت بناء دستورها على أساس المساواة أمام القانون(على أساس الدين)، إذ تم إلغاء طبقة النبلاء والتسامح الديني والحكم عن طريق جمعية وطنية مؤلفة من نواب منتخبين يحق لهم التشريع في أي أمر من الأمور بصرف النظر عن الحقوق والتقاليد( والحكم عن طريق مجلس من نواب منتخبين من أتعس ما يمكن أن تلد أمة جاهلة).
إلا أن أشياء كثيرة من الماضي قد استمرت، ولاريب أن الحياة في الريف(سيدي بوزيد و القصرين و قفصة) لم تتغير كثيراً، بالنظر إلى التقاليد القديمة المتأصلة(من رشوة و فساد و محسوبية) ، وحتى بعد خمسين سنة من عام 1789(2050) ظل بعض الفلاحين يحسبون باستخدام العملة القديمة(سيتعملون النقل الريفي المختلط).
ولكن الثورة مع هذا قلبت فرنسا(تونس) رأساً على عقب، إن الكثيرين من الناس لم ينسوا ما حصل ولم يقبلوا به قط، وقد ظلت الثورة طوال القرن التالية محك الآراء السياسية، فإذا كنت مع الثورة (فاذا لم تكن مع الثورة في تونس) فأنت تريد أن ينخفض نفوذ الكنيسة (الدين)عما كان عليه قبل عام 1789(2010)، وأنت تؤمن بحرية التعبير والكلام وبأن الرقابة على الصحافة عمل فاسد.
أما إذا كنت ضد الثورة(مع الثورة)، فأنت تتطلع إلى حكومة قوية، وتسعى لإعادة نفوذ الكنيسة (الاسلام) إلى حياة البلاد، وتعتقد أن الفساد هو السماح بانتشار الأفكار الضارة (التقدمية).
 ثم أصبحت الثورة تحت سلطان زعيم متسلط شديد التعصب هو روبسبير(راشد الغنوشي)
وقد دفع روبيسبير (راشد الغنوشي )بإثنان من رواد الثورة الى المقصلة هما دانتون وصديقه ديمولين حين أصدر الأخير كتابا إسمه (كوردليه العجوز) دعا فيه الى الرحمة والإعتدال فأعدم كلا من دانتون وديمولين سنة 1794م واشتط روبيسبير (راشد الغنوشي )في حكمه فأرسل الى المقصلة كل من تجراء على معارضته أومقاومته وتحول روبيسبير إلى وحش كاسر لا يشبع من سفك الدماء.. كل همه أن يظل في السلطة، ولو استدعي ذلك أن يسوق أقرب الناس إليه إلي الجيلوتين 'المقصلة' دون وازع من ضمير.. باسم العدالة.. وباسم الدفاع عن الثورة يفعل ذلك دون رحمة أو شفقة.. ودون أن يشعر بالخجل، ودون الإحساس بأنه من الممكن أن يساق إلي نفس المصير المؤلم الذي ساق إليه الآخرين..
وفي 10 حزيران يونيو عام 1794م أصدر قانونا هو بمثابة سيف مسلط على رؤوس أعضاء المؤتمر الوطني (المجلس التاسيسي)وهو حرمانهم من حصاناتهم البرلمانيه وأجاز محاكمتهم دون الرجوع للمؤتمر الوطني وخشي أعضاء المؤتمر الذين وعوا دروس المقصلة جيدا.. على أنفسهم ولذلك قام بعض أعضاء المؤتمر الوطني بزعامة باراس بالعمل بسرعة للتخلص من هذا الكابوس المرعب خاصة أن أكثر الفئات حماسا وتأييدا للجمهورية كانت قد سئمت المشاهد الدمويه ورؤية العربات يوميا تحمل أفواجا من الناس من السجن الى المقصله
وهكذا تم إقتحام (الوزارة الاولى)دار البلديه حيث روبيسبير و أعوانه (حمادي جبالي)وعمت الفوضى المكان وحدث ما حدث: أحد مساعدي روبسير ويدعُى "لابيس" (ديلو)قتل نفسه بطلقة نارية, أخو القائد روبسير " أوغستين روبسير" حاول الهروب من خلال نافذة عالية ولكنه سقط من ارتفاع ومات فورا, " كوثن" أحد المساعدين ضربه أحد الجنود على ذراعيه ولم يستطع الهرب, أما بالنسبة للقائد روبسير فقد أطلقُت عليه   رصاصة في أسفل فكه وخر على الارض خاصة أن حالته الصحية لم تكن على ما يرام قبل الهجوم.....ويقال أن الجرح الذي خلفته الرصاصة كان جرحا بليغا وقد تألم روبيسبير كثيرا واقتيد هو ورفاقه الى السجن ويقال أن ساينت-جست صديقه وذراعه الأيمن رفض أن يتركه لوحده لذلك لازمه في السجن واعتنى به من دون فائدة لأن الجرح كان بليغاً ورفض الحراس أن يحضروا له الطبيب......ويقال أن أحد السجناء شاهد ساينت-جست يتحدث الى القائد روبسير الذي كان يئن من الالم قائلا لهً " ستكون بخير يا قائدي العظيم" وكانت الدموع قد ملئت عينيه مع أنه لم يبكي على أي موقف من قبل, حسب ما قاله رفاقه... ولم يحاكم روبيسبير ومن معه وانما أرسلوا الى المقصلة في اليوم التالي ليشرب من الكأس التي طالما أذاقها للأخرين وهكذا في يوليو/تموز 28 أعدم روبسبير بواسطة المقصلة مَع شركائه المقرّبين ساينت جست وجورجيس كوثون بالإضافة الى 19 من مؤيدِيه وهكذا انتهت هذه الصفحة القاتمة التي ألقت ظلالها الكثيفة علي فترة من فترات التاريخ الفرنسي    

الأربعاء، 4 يناير 2012

حصريا الحوار بين راشد الغنوشي و القرضاوي

ا
القرضاوي

أهلا و سهلا بالشيخ و الأخ راشد كيف حالك بالله عليك و كيف حال تونسنا المسلمة

راشد

 الحمد لله اننا في نعمة الآن ذهب الظمأ و ابتلت العروق إن شاء الله

القرضاوي

تعرف يا شيخ لقد كنت يئست من تونس لأنها تحررت كثيرا و لم أتخيل يوما أن ترجع هذه البلاد الى خضم البلدان المسلمة و الحمد لله

راشد

وهو كذالك يا شيخ أنا أيضا لم أحلم يوما بذلك حتى أتى  هذا المعتوه البوعزيزي ليحرق نفسه و لعله في جهنم الآن و الله مسامح كريم

القرضاوي

أليس هذا كفر يا شيخ أن نبني ثورة على باطل

راشد

ان العصيان يجوز في الحالات القصوى و هذا الذي نستعمل فيه الآن في تونس فترانا نكذب و ننافق ثم نعتذر و نسامح

القرضاوي

و كيف العمل الآن كيف ستغيرون هذا المجتمع الكافر

راشد

لا تخف فنحن سنقوم بشغل قاعدي لا رجعت فيه على سنين طويلة يشمل التربية و التعليم و الثقافة و الداخلية و القضاء حتى نتأصل في الروحانيات كلها 

القرضاوي

 لا تنس يا شيخ راشد ان التدين يجد منابعه في الفقر و في الثراء و ليس في الطبقة الوسيطة التي لديكم

راشد

وهو كذلك فلا تخف سنعمل على تفقير الفقراء و اثراء الأثرياء هذا من طبيعة عملنا

القرضاوي

أحسنت يا أخي و لكن ما هي مهامك أنت في الحكومة

راشد

يضحك هع هع هع هع هع هع هع هع

القرضاوي

هع هع هع هع هع فهمت فهمت و عاونك الله يا مرشد عفوا يا راشد هع هع هع هع هع