الجمعة، 14 يوليو 2017

قارئة الفنجان

لم اعد اطيق سلمت الى قارئة الفنجان ما تبقى من العمر قالت لي لمذا كل هذا العنف فقدت كل شيء فقدت دفأه و ابتسامته و طلعته كل صباح أين أجده الآن هل يكفي ان تكون ساعات معدودة مذا سأفعل هل أنفذ ما بداخلي هل أصبحت فعلا هذا الرجل الثائر هل سأفعل ما لم يحسب من قبل هل اقبل ما دمّر من حياتي هل أدمر ما تبقى اشتاق الى ذلك اريد ان ارى ذلك الشرير ذلك التنين الوسخ يتبوء التراب اريد ان أراه يصرخ كما صرخ كياني من عذاب اليالي البيضاء اريد ان أراه يجرع كاس السم الذي احتسيته اريد ان يرى بعينيه اوساخه النتنة اريد ان يشم رائحة كريهة برائحة الظلم لا اريد ان أراه لا اريد ان أتذكر وجهه القبيح لا اريد ان اراهم هم السفلة .... و