الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

من يريد أن يحلم بما ستكون تونس بحكم النهضة و النهضاويين عليه أن يتنقل إلى مدينة صفاقس.




حبي الكبير لهذه المدينة و لأهلها حملني في علاقة عذرية إلى انتساب عائلة منها.
كانت هذه  العائلة مسالمة و محافظة إلى حد معقول من الاحترام و التجاذب و الانفتاح إلي يوم دخل البارابول و ألله لتربحوا منزل أنسابي و جيرانهم.
كان قلق النهار في بلدة لا يمكن فعل أي شيء فيها لغياب السينما و المسرح و الأماكن الترفيهية و النزل و الندوات الفكرية و الثقافية يؤدي بك حتما إلى مشاهدة التلفاز أو لعب البولوت في أحد المقاهي.
و تشاهد رغم أنفك و أنف بوك الكلب استعراضات السيد الوقور عمرو خالد وهو يرقص من الخشوع السينمائي في وسط جمهور مبهور و مقهور  يبكي من روعة اللحظة ثم ترى نسيبتي لعزيزة تترنح هي الأخرى و تشكر في سيدي الخالد و تهاتف جارتها ليتحدثا على هذه الحلقة ثم تأتي أختها لتعلمها إن جارتها لبست الحجاب و إنها قد تقوم بالمثل.
فتتأثر نسيبتي لعزيزة و تقول لنا إنها كبرت و انه غير من المعقول أن لا تلبس الحجاب وو معادش ايواتيها ثم تلبس هي الأخرى.
و يعود نسيبي لعزيز من المقهى ليعلمنا انه عن صطيفا ولد عمو عن منجي الكواش أنه سمع الشيخ عبد الكافي في حصة في قناة أقرا انه لا تصح الصلاة الى في الجامع اذا جاورك و لذلك قرر من هوني الغادي الصلاة حاضرا في جامع سيدي الياس المجاور ريثما تنتهي أشغال تصحيح القبلة التي طلعت بالمذهب الحنفي غالطه.
ثم يرتبك نوع من القلق الكبير فتريد الخروج فلا تجد إلا مقهى مجاور أين يجتمع أولاد عمة المرى و الذين و الحق يقال ناس مناح و طيبين خاصة لما توقف نقاشهم على أحسن جامع في تلاوة القران و أكثر جامع يطول في التراويح إلي توصل إلى عشرين ركعة في بعض الأحياء التقية و المتدينة.ثم تحكيلهم على العاصمة و على النزل و الحمامات و الجسور إلي طالعة كيف الشوبنيون فتسمع كل لحظتين "يخلي دار امهم والله عايشين" و ذلك بعينين براقتين تؤسفني أي الأسف لأنه من هؤلاء مهندسين و جامعيين لكنهم فكريا أقرب إلى المحنطين و الموميات التي تتردى بمرور الزمن.
سبق و قلت أنهم عز الناس لكنهم ينحدرون ثقافيا في هاوية لا قاع لها تزيدهم على ذلك انغلاقهم الكامل و تردي الفكاهة و الطرفة في حديثهم.
لا أريد أن أصل إلى أنه التدين المفرط هو الذي حمل هذا المجتمع الصفاقسي إلى هذا و لكن أتساءل أليس دين الإسلام هو الذي يبث فينا الاحترام و التقدير للأخر فلمذا تشاهد فوضى عارمة في هذا البلد و عدم احترام كلي لقواعد السافوار فيفر و الأنانية المفرطة و عدم ترك الأولوية و السيارات التي تعيق خروج باب المنزل لان صاحبها يصلي فالجامع المجاور و و و 
و و


اسف  اخواني إذا كان هذا التدين سيجعل تونس مثل مدينة 


صفلقس فيا خيبة المسعى و يا تعس من لم يفهم دينه... 

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

finalement ca n'a servi à rien

Oui chers amis un pays ne pourra changer que s'il change de peuple. Barra la trabahkom ya Nahdha,CPR et Takatol et les Martyrs vomiront sur vos cranes quand vous irez en enfer

السبت، 26 نوفمبر 2011

La nouvelle dictature est en marche

Deux jours sur son siège de président de "idiots constituante" et voila que moustapha Ben Jaafar n aime pas le terme "opposition". Putain de bordel de merde même Ben Ali n a pas fait pire en aussi peu de temps. Ceci nous amène à se poser beaucoup de questions sur le profil du tunisien en particulier et de l'être humain en général et qui n'est rien sauf égoïste et connard et qui ne focalise que son intérêt. De son coté Ennahdha veut une majorité de 50% pour le vote de confiance au gouvernement et 2/3 pour le vote de destitution. Si ce n'est pas une nouvelle dictature Brabbi c'est quoi alors!!!!!!!!! Bande de minables..........

الخميس، 24 نوفمبر 2011

toute la vérité sur ce qui c'est passé le 14 janvier

Selon le géneral akram dimassi rapportant de sources officielles des commandants en service à cette date que ce qui c'est passé en janvier c'est que tout simplement le tunisien a mis son doigt au cul

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

تحذير الى بو مرياتات


أشهد أني لم أكن شجاعا من قبل و كنت أقتصر على بعض التعاون ألجمعياتي لأنهض ببلدي و لكن أؤكد لكم من موقعي الحقير هذا أنه إذا يوما شممت رائحة الالتفاف على السلطة و التملهيط الفارغ في الساحة السياسية و الاستخفاف بشعب بسيط و كريم و لكن عظيم و كبير فو الله ثم والله ثم والله سأكون الأول أمام الرصاص , أمام هل  بو مريتات متاع زري و الذين عيونهم ساطعة من الآن لأخذ الحكم و للتسميات الرئاسية
أيعقل أن ننتخب مجلسا تأسيسيا فنجد ثلاث رؤساء في أنية واحدة
أهذا كله حب في الوطن أم حب للكراسي يا كوازي

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

مرحبا بحزب النهضة




       أعزائي أود أن أرحب بحرارة بحزب النهضة و الذي و الحق يقال أبهرني بنتائج الانتخابات و لم أكن أتوقع يوما أن التوانسة متدينين بهذه الصفة
و سؤالي هو هل اكتشفنا نوعا جديدا من التونسيين أم أن بورقيبة و بن علي طمسوا حقيقة كاملة لمدة 55 سنة أرادوا أن يجعلوا فيها من الشعب التونسي شعب شبه أروبي بديانة إسلامية و بتخلف أبدي لا تغلبه إلا الأنانية و الشعبوية
والذي يثير الاستغراب أيضا هواة الطحين و دستوري الأمس الذين طولوا لحيهم و زرقوا جبينهم و ولاو يجاوبوا كان "بالسلام عليكم" ليصبحوا بين عشية و ضحاها مسترزقي النهضة و مساندين لتضامها راجيين أنها تكون في نفس قدرة التجمع على العبث و التسلط و المحسوبية
و إني لأود أن أفهم هل أن النهضة تريد أن تحكم البلاد أو تنشر المواعض الدينية لأنها تظهر و كأنها غير متحضرة للأخذ بزمام لأمور  الاقتصادية و الاجتماعية و غير متحمسة و كأنها متيقنة بأن الشعب التونسي و بحكم هذا التدين المفاجأ سوف يصنع بيده و في المستقبل 
الدكتاتورية الاديولوجية و التي بمرور الزمن ستمحق كل أنواع المعارضة و خاصة الحداثية منها
و أخيرا أود أن أفكر و لو قليلا في مستقبل أبنائنا و كيف سيكتب التاريخ الجديد لبلد عرف بالتفتح و أسأل الله أن تمر هذه الفترة على خير لأن الصراع الاديولوجي ما هو إلى في نقطة الانطلاق 
و أستغرب كيف سيقسم التكتل و النهضة و المؤتمر الحكم و هم على ألف ميل  من التوافق و الموالات الفكرية