الخميس، 28 يوليو 2011

حوار حصري مع المخلوع زين العابدين بن علي




زابع
بدءا ذو بدأ أود أن أعرب لكم عن حبي لتونس وعن احترامي لشعبها الكريم الذي تفانيت في خدمته خمسون سنة من حياتي راجيا الله أن يخرج البلاد من الكا وو.
أنا
برب شني الكا وو الي كل مرة تحكيلنا عليه ياخي موش انت عملتو الكا وو و خدمت عليه سنين الله والا تحب تفهمنا الي بعدك دخلنا بعضنا.
زابع
موش نحب نفهمك انتوما بالحق دخلتو بعضكم وليتو تتقاتلو و رجعت حتى لعروشية و السرقة و النهب و القتل و غيره وغيره
أنا
ماهو انت الي خليت الشعب في أتعس حالاتو و نسيت مناطق بأكملها زرعت فيها كان الخوف و الرعب و عملتنا كيف الكوكوت مينوة حتى انفجرت علينا
زابع
أنا عاملتكم كيف ما تستحقو لانو معضمكم متخلف و ما يفهم كان بالمسبط
أنا
غالط يا ولدي راهو الشعب كالطفل الصغير يطلعلك على ما تربيه و أحنا تربنا على المصبط هذكا علاش تلعنا هكا.
زابع
باهي قلي زادا لخوانجية ما عنديش الحق في الي  عملتو فيهم لأنو ووو ربي الا ما يذوقوكم الخيرات السبعة و الا ما توليوا تندبو على النهار الي طردتوني فبه.
أنا
لخوانجية لعبة ديمقراطية و الشعب واعي و فاهم و قاعد يناضل من أجل الحفاظ عل مكتسباته أمام الخطر المطل عليه, و لازمك تعرف انو المجتمع المدني و الديمقراطية تدافع على نفسها بنفسها و ما تستحقش وصي
زابع
أنا في بالي نسهللكم الثنية أما الفايدة فالدوام و بالحرام لوكان ما يطلعوش هذوكم في الانتخابات توى تشوف شيعملو فيكم
انا
انشاء الله لاباس ما عندهم ما يعملو هوما توانسة كيف التوانسة
زابع
خرف عاد نافص ياسر انت في السياسة و في الامور الأمنية
أنا
هذك الى هلكك انت كنت تحساب روحك مهف و انت ضايع فيها
زابع
باهي قول الي انا ما عملت شيء للبلاد لأنكم تنكرتم لكل حاجة باهية
أنا
بربي شعملت زوز قناطر ياخي ما شفتش الرؤساء الي هبطولنا من العالم أجمع و الاعانات و التهنئات هذوما كلهم كانو كارهينك و بعدو علينا في جرتك
زابع
بهايم حشاك كنا نحبو نخدموا معاهم مع الطرابلسية باش نوفروا مواطن شغل لأكثر لا أقل.
أنا
أنتم خليتوها من رابع شيرة و كنتم على قدام والله عيب عليكم تحسابوا لبلاد ملك السيد الوالد
زابع
والله لحقيقة كنا نتبعوا في الرؤساء العرب لخرين نتصرفوا كيفهم
أنا
برب علاش ما تطلبوش السماح من الشعب على الأقل
زابع
ياخي شعملنا باش نطلبوا السماح خاطينا راك غالط
أنا
زايد الي فيه طبة ما تتخبة
زابع
أي بررررا روح لتو نعيطلك الساكورتاي متاعي هوني يفتقوك من بعضك

On aimerait bien voir un projet de constitution d'un parti politique

A deux mois des élections de l'assemblée constituante les partis politiques s'amusent à dévoiler des programmes économiques et sociaux sans se soucier de l'objectif majeur des élections. En effet, aucun parti n'a présenté un projet de constitution claire permettant au peuple de juger de l'opportunité de voter à tel ou tel parti.

Un comportement fortement tunisien ou l'administrateur ne sait pas ce qu'il doit faire mais encore plus les administrés.