الاثنين، 3 أكتوبر 2011

بشار الكلب و اغتصابه للشعوب العربية


مع وفاة حافظ الأسد رُفع بشار وعمره 34 عاماً و10 أشهر إلى رتبة فريق بشكلٍ سريعِ متجاوزاً رتبتين عسكريتين، وذلك بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قيادة الجيش،  مع تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم التمكن من انتخابه، ثم عينه الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام قائداً للجيش والقوات المسلحة و في اليوم التالي.

      انتخب بعدها بشار الأسد رئيساً للجمهورية عبر ما وصف بأنه استفتاء شعبي واسع ومظاهرات مؤيدة حطمت وقتها عزائمي و عزائم كل العرب

أضن جازما في قرارة نفسي أن ما فعله بشار في حكومة جمهورية هو اغتصاب علني لإرادة الشعب و هو الحدث التاريخي الأتعس في حياة  الشعوب العربية  لأنه فتح المجال أمام الدكاترة  كبن علي ومبارك و عبد الله صالح ليتأكدوا أنهم رؤساء مدى الحياة و أيضا مدى الممات حيث أن التجربة السورية أكدت لهم  أن الشعوب غير قادرة على التصدي و المعارضة لكل أشكال التسلط ومهما فعلو فلن يتجرأ قطوس على الكلام.

هي نفس اللعبة القذرة التي أرادت بها ليلى الاستيلاء على الحكم.