الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

حوار مع أخت نهضاوية 2

         
رجعت الأخت إلى سيارتي و قد بانت هادئة و حالمة فقلت لها' بصراحة لمذا تريدين التصويت للنهضة'

فقالت' النهضة بطبيعة الحال لأنني لست أنانية  وأحب لغيري ما أحب لنفسي
فقلت مذا تقصدين'

 فقالت' إن العديد لا يدري ما سوف يربح  إذا اتقى و طبق دينه كما يجب و ما ينتظره من فراديس الجنة'

فقلت لها' و لمذا تحسين بنفسك وصية عليهم أليس كل فرد حر في معتقداته و دينه'

فقالت 'يا أخي بالله عليك إذا رأيت رجل كفيف على حافة طريق يعج بالسيارات أتأخذ بيده أو تتركه يموت فذلك نفس التصور'

فقلت لها' فهمتك و فهمت أن لغة الوصاية لازالت حية ترزق حتى بعد الثورة و فهمت أن الجنرال دقول لم يكذب لما قال على التونسيين انه   قطيع من الغنم لان كل حاكم تطل جبهته على هذا الشعب يشعر بمسؤولية الوصاية عليه ربما يحس أن هذا الشعب نوع من الحمير'

فقالت 'أتريد مقارنة النهضة بالتجمع الذي أنهكنا و عذبنا'

فقلت 'هو عذب كل التونسيين ليس  النهضة فقط'

'فقالت' النهضة هي التي صمدت و هي الأحق بالحكم الآن'