الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

ليبيا تعلمكم الديموقراطية



       إن خارطة الطريق التي وضعها المجلس الانتقالي الليبي إن دلت على شيء فهيا تدل على مدى وعي هذا الشعب و مدى فهمه للأوضاع رغم 25000  قتيل حيث سيكتبون الدستور في 60 يوما و ينهون كل الانتخابات بعد 8 أشهر في اطار مصالحة وطنية و هذا يدل أيضا على أنه أحنا أبهم شعب في تاريخ الأمم و أقله قابلية للديمقراطية من حتى أسقط بلاد كحالش.

بحيث ورينا لكل العالم الذي يتابع في مسيرتنا عن كثب أن الديمقراطية ترسخ في الأذهان بعن عناء شديد و قدرة هائلة من الوعي و من   الترفع عن المحسوبية الضيقة و الشعبوية الشيء الذي نفقده تماما بصفة مقدرتنا الإلهية متع التطرف في كل الأمور ابتداء من الطحين وصولا للتشفي.

لا املك سيدي القدرة على وصف ما يحدث في تونس و ما نحن ذاهبون اليه من طرق مسدودة لن يغفرها لنا الزوالي الذي صنع مجد هذه الثورة و الذي يشاهد في فقره يزداد و يشاهد عمله يفنى و أملاكه تضمحل برى الله لا تربحكم على بهامتكم و على جهلكم و على غرام البطولة التي تخدر فيكم و التي تحسابوا رواحكم وليتو بيها حاجة
وأخيرا لفتة أخوية لسلك المحامين إلي يسميوا رواحهم حقوقيين  والصحافيين بو دورو الذين نجحوا في الباكالورية بالراشا واعطاوهم كلية الصحافة بالاوبليج وخاصة متاع أنباء الثامنة الي يسال سؤال و يقص على الراجل قبل ما يجاوب باش يسأل سوال اخر كذلك لفتة للقاريين و الدكاترة الذين على خاطر سيدة العقربي هربت قالك خطفولنا ثورتنا و لازم الحكومة تسقط أقول لكل هؤلاء برلا تربحكم على بهامتكم.
كما أود أن أعرج على المنتصبيين فوضويا فالشوارع أو أن أقول لهم ان شاء الله نهار تروحوا لدياركم تلقاوا مرشي سنترال في الصالون و الى حتى في بيت النوم خلي نشوفوكم شنوا باش تعملوا هلكتو البلاد .
  أن بناء دولة تونس ديموقراطية يستوجب بكل صدق و مغير ما نزيد عليكم سنين و سنين و سنين و أجيال و خوفي أن يخرج الزوالي مرة أخرى للشارع و سوف تكون هذه المرة قاسية جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا