كلنا أحسسنا بعد الثورة بنشوة المواطنة و حب الآخر واحترام الغير و كلنا أصبح يحس باعتزاز عند سماع النشيد الرسمي التونسي
رأينا أيضا الناس تترك الطريق لغيرها و حتى المخبزة المجاورة التي كنت أشهد بالله كل ما ذهبت لأشتري خبزة من الهمجية فصبحت في يوم بدون إعلام بالصف و بالاحترام و التقدير للكبار رغم جيرتها الشعبية جدا.
أين ذهب كل هذا
هل رجعت حليمة لعادتها القديمة أم أن أنانية التونسي أقوى و أشد من الثورات
أضن ذلك