السبت، 4 يونيو 2011

مات الشهداء و بقيت البهائم ترتع


 إذا الشعب يوما أراد شيء فلابد أن يستجيب الله أعلم
ومن لا يحب قعود الاعتصام يعيش ابد الدهر مثل الترم

رحمة على الشهداء ماتوا و تركونا نتخبط مع شعب ظالم و جاهل.
لم أقراء يوما في جريدة أو في كتاب مقالا لا يمجد في هذا الشعب الذي أصبح كل العالم يغازله في حين أنه يملك من التخلف و من التزنديق و من التفزعيك ما لا يترك لنا الى خيار الهاوية.
بالله عليكم أين كان كل هؤلاء السراق و الخاطفين و المجرمين و قطاع الطريق.بل أتساءل هل كان المخلوع يعيش في جيب كل مواطن أم ان بطولة البوعزيزي حركت فينا روح الظلم والعدوان.
أتساءل ثم يجيب البعض ,هذا عادي عادي عادي ت راهي ثورة ت شبيك انت ياخي 
بربكم قولوا لهذا المجتمع ّأنه ثائر و مجاهد وأنه أيضا جاهل بالله عليكم ارحمونا