يا تعاسة ما أسمعه و يا
أبشع ما وصلت إليه بلادنا
لن
أكون من الذين ينتقدون بدون موجب أو للتنبير و لكن هناك خطوط حمراء لا يمكن السكوت
عنها
هل
يعقل أن وزيرة بعد ثورة قلبت بتاريخ شعوب العالم و مات فيها أبرياء توانسة لكي
تطلع في أخر المطاف امرأة لا طعم لها و لا رائحة عفوا فيها
رائحة النذالة و الحقرة و التحوقير و التخلف لتقول لهذا الشعب اشرب ماء البحر
فرضا
قبلنا تهكم هذه الكارثة و لكن ما أتعس من هذا أن الأمر يخص تشغيل بنت
وزير في منصب لا تستحقه ليست لأنها بهيمة و لكن لأن المتعامل به هو أنه وجب
أن نبتعد على كل شبهة من هذا النوع تزعزع علاقة الثقة بين المواطن و الحكومة يا
وزيرة آخر الأزمان ويا رئيس آخر زمان تعين فرخة في السادس و العشرين من عمرها
مستشارة وهو لعمري أمر طبيعي لأن عمرك الحقيقي لا يتعدى سن المراهقة
انه
من الكاشف الان أن بهامة التونسي و التي هي نفس البهامة عند الوزير التونسي تجعله
يضن ان السرقة و المحسوبية و الزندقة لم تكن ممكنة في عهد كانت فيه الحكومة
دكتاتورية و لكن محللة و ممكنة في حكومة اختارها الشعب بيده بر يكسر يديه و ذلك
حسب التروكا مفهوم الديمقراطية
لا
تخافين سيدتي الوزيرة ففي البحر أنت غارقة و لن ينقذك شيء حتى نقصان الماء الذي
سنشربه