الثلاثاء، 6 مارس 2012

أشرب ماء البحر



يا تعاسة ما أسمعه و يا أبشع ما وصلت إليه بلادنا

لن أكون من الذين ينتقدون بدون موجب أو للتنبير و لكن هناك خطوط حمراء لا يمكن السكوت عنها

هل يعقل أن وزيرة بعد ثورة قلبت بتاريخ شعوب العالم و مات فيها أبرياء توانسة لكي تطلع في أخر المطاف امرأة لا طعم لها و لا رائحة عفوا فيها رائحة النذالة و الحقرة و التحوقير و التخلف لتقول لهذا الشعب اشرب ماء البحر 

فرضا قبلنا تهكم هذه الكارثة و لكن ما أتعس من هذا  أن الأمر يخص  تشغيل بنت وزير في منصب لا تستحقه ليست لأنها بهيمة و لكن لأن المتعامل به  هو أنه وجب أن نبتعد على كل شبهة من هذا النوع تزعزع علاقة الثقة بين المواطن و الحكومة يا وزيرة آخر الأزمان ويا رئيس آخر زمان تعين فرخة في السادس و العشرين من عمرها مستشارة وهو لعمري أمر طبيعي لأن عمرك الحقيقي لا يتعدى سن المراهقة

انه من الكاشف الان أن بهامة التونسي و التي هي نفس البهامة عند الوزير التونسي تجعله يضن ان السرقة و المحسوبية و الزندقة لم تكن ممكنة في عهد كانت فيه الحكومة دكتاتورية و لكن محللة و ممكنة في حكومة اختارها الشعب بيده بر يكسر يديه و ذلك حسب التروكا مفهوم الديمقراطية

لا تخافين سيدتي الوزيرة ففي البحر أنت غارقة و لن ينقذك شيء حتى نقصان الماء الذي سنشربه