اجتمع السيد حمادي الجبالي رئيس الجمهورية و أمين عام حزب النهضة بالسيد محمد عطية وزير الداخلية الذي أعرب لسيادته عن اعتزاز كل التونسيين و التونسيات بسياسته الرشيدة في خضم التطور
الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
هذا و أقد أكد وزير الداخلية أن النمو الفلاحي أصبح يخول الاستغناء عن السياحة و كل مضاهر
الدعارة و الفسوق المنجرة عنها حيث تمت رسكلة نوادل النزل في حرث الأراضي في حين اتجه أعوان الاستقبال إلى مراكز صلوات الاستسقاء و التصرف في موارد المياه و توزيعها العادل على الأشجار حسب ما تمليه الشريعة.
أما عمال الحانات و البارات فقد تمت إحالتهم على التقاعد الإجباري نضرا لما تسببوا فيه منذ سنين في حوادث طرقات و شجارات نسبت لحرفائهم.
و في نفس الإطار شدد رئيس الدولة على معاقبة كل عون أمن يرفض تطبيق القرارات و الأوامر خاصة منها بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر خاصة و أنه اتضح نقص في تكوين جل الأعوان الذين عودو على الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف و قد تم دعوة العديد من الفرق إلى رسكلة يشرف عليها طبيب نفساني مختص عالميا جلب به من إيران الصديقة.
ثم قرر سيادته السماح للنساء إلى التوجه للشواطئ كل يوم سبت في حين يمنع حضر التجول للرجال في اليوم نفسه.وقد شدد الرئيس على ضرورة ردع كل نفس أمارة بالسوء تنوي التسلل إلى الشواطئ من غير سبب للاستكشاف على النساء.
و في أخرا اللقاء قرر الرئيس بمناسبة عيد الأضحى الإعفاء على بعض المساجين السياسيين و منهم محمد جغام و العربي نصرة وأفراد عائلة الطرابليس الذين اعتنقوا الإسلام في حين تتواصل الأبحاث للقبض على الكافر حمة الهمامي.
