الخميس، 11 يوليو 2013

لم يعد موجب للعدالة الانتقالية

العدالة الانتقالية لم يعد لها فائدة لأن الأزلام دخلت السجون و خرجت ولن تعي بأي ذاكرة وجب كتابتها و لا 
حقيقة وجب اضهارها ح
لم يبقى في السجون الا المساكين و الموضفين الذين امضو و وقعوا في حين كان يكتفى الازلام باصدار القرارات    شفاهيا وهي التي لا تدين 
امام المحكمة

كان بالامكان ايضا التعامل الصلحي مع رجال الاعمال و اجبارهم بمساهمتهم في بناء البلاد و انجاز بعض المشاريع التنموية في حين تم سلبهم و نهبهم و تركو سيف لجنة المصادرة على ارقابهم مما جعلهم يجمدوا كل استثمار و اكثر من ذاك سحبو اموالهم من البنوك ليحدثو مشكل سيولة ورثنا منها تضخم الاسعار
لم يبقى لنا الا عيوننا لنبكي بها بهامة هذا الشعب الذي ناشد في العلالي و انتقم بكل كره اعمى
سوف يكتب التاريخ كيف ان شبه ثورتنا فاشلة و مقعورة و فكوها كمشة متخلفين لا طعم لهم و لا رائحة 
ا