العدالة الانتقالية لم يعد لها فائدة لأن الأزلام دخلت السجون و خرجت ولن تعي بأي ذاكرة وجب كتابتها و لا
حقيقة وجب اضهارها ح
لم يبقى في السجون الا المساكين و الموضفين الذين امضو و وقعوا في حين كان يكتفى الازلام باصدار القرارات شفاهيا وهي التي لا تدين
امام المحكمة
لم يبقى لنا الا عيوننا لنبكي بها بهامة هذا الشعب الذي ناشد في العلالي و انتقم بكل كره اعمى
كان بالامكان ايضا التعامل الصلحي مع رجال الاعمال و اجبارهم بمساهمتهم في بناء البلاد و انجاز بعض المشاريع التنموية في حين تم سلبهم و نهبهم و تركو سيف لجنة المصادرة على ارقابهم مما جعلهم يجمدوا كل استثمار و اكثر من ذاك سحبو اموالهم من البنوك ليحدثو مشكل سيولة ورثنا منها تضخم الاسعار
سوف يكتب التاريخ كيف ان شبه ثورتنا فاشلة و مقعورة و فكوها كمشة متخلفين لا طعم لهم و لا رائحة
ا