السبت، 27 أكتوبر 2012

رواية حقيقية لتجمعي مينابل

عبد السلام هذا ولد العساس متع البالاص الي نخدم فيه و عامل يومي في إحدى الادارات العمومية دبرها أيامات النضال البنفسحي الأعمى. كان يقلي بصريح العبارة إن بن علي هو الوحيد الأوحد و حامي الحمى.... كان النوع القفاف التجمعي بامتياز. جاتشي الثورة... رأيته يوما قبل الإنتخابات مزرق الوجه فقلت له : شبيك داخل بعضك قلي أهوك مستاء من بن علي و عائلته و من التجمع المنحل فقلت له : كيفاش بن علي حبيب قلبك تقول عليه هكا قلي : من فصلك استاذ لا أطيق سمع اسمه.... من فضلك.... أي طفيت الضو ثم سألته: مع من أنت الان؟ فقال لي : بربي بيناتنا و لا تقل لأحد...راني خسرت برشة فلوس خاتر شاركت في العشرة الأحزاب الاولى على ما يأتي... فدخت في أمري و فهمت أنها طينة معفنة و تلك هي حياتها. ثم و في يوم من الأيام بعد الانتخابات وقفلي تاكسي جماعي و لمحت من الأمام رجلا يشبه سخينة و لكنه بلحية كبيرة و طابع في الجبين يردد في رويات قال الله و قال الرسول.... فنظرت مليا فاذا به عبد السلام يقول لي : سامحني يا أخ فقد تبت الى الله و رسوله و الحمد لله و كل هذا بفضل شيخنا و حزبنا النهضة فهما خياري الأوحد و الأحد